منذ موسم 2009م الاتحاد لم يحقق بطولة الدوري، لماذا من وجهة نظرك؟ في الوقت الذي عملت فيه مع الاتحاد حققنا نجاحات عظيمة وحصلت على ثماني بطولات كبرى لأنني كنت محاطاً برجال رائعين من جدة أمثال الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ وطلعت لامي والمرحوم أحمد مسعود وأسعد عبدالكريم ومنصور البلوي، وهؤلاء الرجال أحبوا الاتحاد وعملنا بجهد لنحقق هذه الإنجازات التاريخية، لأنك إن كنت تريد بناء فريق قوي كالاتحاد تحتاج لخطط جيدة وأن تعمل عليها وتحتاج أيضاً للاعبين جودتهم عالية يخدمون الفريق للمستقبل.
رجوع أعلى الصفحة
خلال فترتي كان بجانبي رجال رائعون وحققنا إنجازات تاريخية كان مشجعو الاتحاد غاضبين من تصريح سييرا بأنه أنقذ النادي من الهبوط، ما رأيك؟ غير مهم ما قاله سييرا، المهم ماذا فعل في هذا الموسم؟ هذا الموسم من أسوأ المواسم في تاريخ الاتحاد، لم أشاهد كرة قدم، ولم أشاهده يهتم بلاعبي الفئات السنية، لذلك إنه قرار صائب كان يجب على أنمار الحائلي إقالته. هل تعتقد بأن الاتحاد قادر على تحقيق الدوري هذا العام؟ الاتحاد نادٍ عريق ودائماً تعودنا أن يكون الاتحاد هو المنافس الثابت على بطولة الدوري والبطولة الآسيوية بالتحديد، ولكن في هذا الموسم الأمر مختلف ومن الصعب أن يحقق الاتحاد أي بطولة بهذه الأسماء الموجودة في الفريق.
ودع الاتحاديون مدرب فريقهم الكروي الأول، الداهية البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش (67 عاماً) الذي ارتبط مع الاتحاد لفترات عدة، وكان أبرز نجوم عصره الذهبي، وصانع البطولات الحقيقي فيه، حيث كان التعاقد معه قد أعاد الفريق الاتحادي للبطولة بعد غياب عقدين عنها. وجاء فك الارتباط بين الاتحاد وديمتري أول من أمس بصيغة تفاهم حسب ما أعلنه رئيس النادي محمد بن داخل الجهني الذي قال "تفاهمنا مع ديمتري على أن من مصلحة الفريق ألا يستمر الارتباط معه"، وهو ما رأى فيه كثيرون خروجا لديمتري من الباب الضيق. وكان القدوم الأول لديمتري لتولي زمام الإدارة الفنية في الاتحاد عام 1997، حيث فاجأ بالتهامه تورتة البطولات السعودية جميعها على الرغم من قوة منافسيه آنذاك، حيث توّج بكأس الاتحاد، ثم كأس ولي العهد، انتهاء ببطولة الدوري، ليغادر النادي بعدها لموسم واحد غاب الفريق فيه عن البطولات. وعاد ديمتري للاتحاد بعد عامين مع إدارة أحمد مسعود الذي عرف أنه الرئيس الذهبي، فعاد الاتحاد لسلسلة البطولات بتحقيق كأس الاتحاد، وتحقيق أول بطولة خارجية للفريق ممثلة في البطولة الخليجية، وبطولة كأس الكؤوس الآسيوية التي كانت أول ألقاب الاتحاد الآسيوية، قبل أن يختم إنجازاته بفوزه بلقب الدوري.
وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض. وقال رئيس الوفد الروسي إن توقعات بلاده من الجولة الثالثة من المفاوضات "لم تتحقق"، لكنه أشار إلى أن الاجتماعات مع الأوكران ستستمر، فيما تحدث الوفد الأوكراني عن حدوث تقدم طفيف في المفاوضات مع الروس بشأن "الممرات الآمنة". وقبل ذلك، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 28 فبراير، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ لم تجد معارضة روسية، مثلما تحظى مسألة انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي "الناتو". وقال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن الاتحاد الأوروبي ليس كتلة عسكرية سياسية، مشيرًا إلى أن موضوع انضمام كييف للاتحاد لا يندرج في إطار المسائل الأمنية الإستراتيجية، بل يندرج في إطار مختلف. وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت. وأعلنت الأمم المتحدة فرار أكثر من 3 ملايين شخص من أوكرانيا منذ بدء الحرب هناك، فيما كشفت المنظمة الأممية، يوم السبت 19 مارس، عن مقتل ما يقرب من 850 مدنيًا في الحرب حتى الآن.
قبل ستة عشر يوماً، كان لاعب التزلج الحر الأوكراني أولكسندر أبرامينكو في الصين، يحتفل بفوزه بميداليته الفضية - وهي الميدالية الوحيدة التي فازت بها أوكرانيا في دورة الألعاب الشتوية في بكين. وحظي أبرامينكو، أحد أفضل لاعبي التزلج الحر، وهو لاعب أولمبي لخمس مرات وحامل علم الدولة في حفل الافتتاح، بمزيد من الاهتمام بعد الحدث، عندما تم توزيع صورة عناقه مع منافس روسي على نطاق واسع. وليلة أمس (الجمعة) في كييف، كان أبرامينكو (33 عاماً) موجوداً في مرأب للسيارات بمبنى سكنه مع زوجته، ألكسندرا، وابنهما ديمتري، البالغ من العمر عامين. ووسط الغزو الروسي، حاول آلاف الأشخاص الفرار من المدينة، مما تسبب في حشود كبيرة وفوضى في محطة القطار الرئيسية في كييف، حيث قال الجيش الأوكراني إن الهدف الأساسي للجيش الروسي هو تطويق العاصمة. أثناء محادثة نصية مع صحيفة «نيويورك تايمز»، التقط شخص صورة لأبرامينكو وعائلته، جالساً على مرتبة وسط البرد، فيما يلهو طفله ديمتري، إذ كانت هذه هي ليلتهم السابعة وهم نائمون في المرأب، معتقدين أنه أكثر أماناً من شقتهم في الطابق 20 بالأعلى، وليس بعيداً عن مطار المدينة الرئيسي. وكتب أبرامينكو للصحيفة: «نقضي الليل في مرأب السيارات تحت الأرض في السيارة، لأن صفارات الإنذار للهجوم الجوي تعمل باستمرار».
جدة – محمد عطية: تدخلت إدارة نادي الاتحاد في الوقت المناسب واتخذت يوم أمس قرارا جريئا وعاجلا وبشكل مفاجئ متمثل في اقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم البلجيكي ديمتري والجهاز الفني المساعد له، جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده رئيس النادى اللواء محمد بن داخل الجهني بحضور نائبه المهندس ايمن نصيف ظهر أمس بالمدرب ديمتري والجهاز الفني المساعد له، حيث تم استعراض أوضاع الفريق الكروي في ظل النتائج الأخيرة للفريق في مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين. وجاء قرار إدارة النادى حفاظا على مصلحة الكيان الاتحادي بعد العروض الباهتة التي بات يقدمها الفريق في الفترة الأخيرة التي أعقبت الخروج من بطولة دوري أبطال آسيا حيث تم الاتفاق مع المدرب ديمتري على إنهاء ارتباطه والجهاز المساعد له بالنادي بنهاية شهر نوفمبر الجاري بالتراضي وإسناد المهمة مؤقتا إلى المدرب الوطني عبدالله غراب لحين التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق. من جهته أوضح رئيس النادى اللواء محمد بن داخل الجهني بأن هذا القرار جاء بعد تأنٍ ودراسة من جميع الجوانب ويصب في مصلحة نادي الاتحاد خاصة وأن الفريق أصبح يقدم مستويات لا تليق بسمعة الاتحاد وكان الزاما على ادارة النادي بالتدخل.
قد يكون قادراً على المغادرة لاحقاً». يسعى أبرامينكو للوصول إلى موكاغيفا «للتفكير في خطواتي التالية»، وتابع أنه غير متأكد مما إذا كانت زوجته وابنه سيتوجهان عبر الحدود كلاجئين، مثل أكثر من مليون أوكراني آخر. إنه يعلم فقط أنه، مثل كل الرجال في سنه، لا يمكنه مغادرة أوكرانيا. كتب: «لا أعرف ما إذا كنت سأذهب للحرب أم لا، لا أعرف ما العملية التي يمر بها الرجال الذين يتم استدعاؤهم». وكتب للصحيفة: «في الوقت الحالي، يتعامل جيشنا بشكل كامل مع هجمات الجنود والمعدات الروسية».
قال المتحدث باسم الكرملين ، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء 5 أبريل، إن الكرملين يسجل تصريحات متضاربة ل لرئيس الأمريكي جو بايدن والبنتاجون حول الاستفزاز في مدينة بوتشا الأوكرانية. وأضاف بيسكوف ، في تصريح صحفي ، أن "الكرملين يشك في إمكانية إجراء تحقيق دولي الآن محايد في الاستفزاز في بوتشا". وقال: "لابد من التفكير هنا في مدى إمكانية إجراء تحقيق محايد حقا، وغير متحيز". اقرأ أيضًا: سفير روسيا لدى واشنطن: الاستفزاز في "بوتشا" قمة في الكذب والسخرية وفي وقت سابق، نشرت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية مقطع فيديو يُزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمنطقة كييف ، حيث ترقد جثث القتلى على الطريق. وشكك العديد من مستخدمي الإنترنت في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلى أنه لم يكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو الدفاع الإقليمي. كما لاحظ المستخدمون أن "الموتى" يحركون أيديهم، وعند النظر في مرآة الرؤية الخلفية لسيارة المشغل، يبدو أن أحد "الموتى" يغير موقعه بمجرد مرور السيارة. بدورها اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن جميع الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي نشرها النظام في كييف، والتي يزعم أنها تشهد على نوع من "الجرائم" التي ارتكبها عسكريون روس في مدينة بوتشا بمنطقة كييف هي "استفزاز آخر".