4 مارس، 2022 طلاق #كيم_كارداشيان رسميا من #كانييه_ويست
ستحاول واشنطن بعد ذلك قطع الطريق على جهود روسية جديدة تبذل على خط أنقرة – دمشق، للتنسيق في مواجهة "قسد" ومخططاتها في شرق الفرات، تحت ذريعة التصدّي لمجموعات "داعش"، بهدف إنجاز حدود مشروع الدويلة الكردية، ورسم معالمها الجغرافية والسياسية والاقتصادية، بعد عمليات التهجير التي جرت أخيرا في بعض مناطق الحسكة. وقد نرصد انتقال رسالة أميركية أخرى باتجاه أنقرة، وهي تحريك ورقة الإرهاب في إدلب لتفجير التفاهمات التركية الروسية هناك، والدخول على خط المجموعات الجهادية المتطرّفة، والمصنف بعضها على لوائح الإرهاب، مثل جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، طالما أن ملف "داعش" يتراجع ويتقلص. ستحاول واشنطن تحريك نموذج "إدلب الأفغانية" هذه المرّة لمحاصرة أنقرة وموسكو في بقعة جغرافية ضيقة يقطنها مئات آلاف الأشخاص ومحاذية للحدود السورية التركية، وتعطيها ما تريد من فرص مناورة كما فعلت مع حركة طالبان. تبحث واشنطن عن فرصة اختراق أمني وسياسي جديدة في الملف السوري ككل ومنطقة إدلب هي فرصتها الأوفر حظا عبر تحريك ملف الجولاني هذه المرّة وتخييره بين الدخول في بوتقة سياسية أمنية أيديولوجية جديدة أو مواجهة المصير المشابه لقيادات "داعش" في المنطقة.