لوددت أن أخرج من الدنيا كفافاً لا لي ولا عليَّ! ألا أن الدنيا بقاؤها قليل، وعزيزها ذليل ، وشبابها يهرم، وحيها يموت، فالمغرور من اغتر بها. فإن القوة في العمل أن لا تؤخروا عمل اليوم لغد ، فإنكم إذا فعلتم ذلك تداركت عليكم الأعمال، فلم تدروا أيها تأخذون أضعتم، فإذا خيرتم بين أمرين أحدهما للدنيا والآخر للآخرة، فاختاروا أمر أسخره على أمر الدنيا، فإن الدنيا تفنى وإن أسخره تبقى. اقوال عمر بن الخطاب عن الأصدقاء إن تكوين الصداقات امر هام في حياة كل إنسان، وقد دعانا الرسول عليه السلام إلى التأني في اختيار الأصدقاء، وقد وصانا الرسول وقال:( المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، والآن نعرض لكم بعض من اقوال عمر عن الأصدقاء 2020 مايلي: ضع أمر أخيك على أحسنه.. حتى يجيئك منه ما يغلبك على ظنك. لولا أن أسير في سبيل الله ، أو أضع جبهتي لله، أو أجالس أقواما ينتقون أطايب الحديث كما ينتقون أطايب الثمر لم أبال أن أكون قد مت. لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً. الصداقة مدينة مفتاحها الوفاء.. وسكانها الأوفياء.. الصداقة شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السعادة. تبدو الحياة مروّعة وبشعة بدون صديقك المفضل.
إن لله عباداً، يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، و رهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا، فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف. فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقي لهم، الحياة عليهم نعمة والموت كرامة. كنتم أذلة فأعزكم الله برسوله، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله. وجدنا خير عيشنا الصبر. جالسوا التوابين، فإنهم أرق شيء أفئدة. لو أن الصبر و الشكر بعيران، ما بليت إيهما أركب. لا تتكلم إلا فيما يعنيك، واعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله. ولا تمشي مع الفاجر، فيعلمك فجوره، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا من يخشون الله تعالي. أحب الناس إلى من أهدى إلى عيوبي. أخوف ما أخاف على هذه الأمة، من عالم باللسان جاهل بالقلب. خذوا حظكم من العزلة. لا تنظروا إلى صيام أحد أو إلى صلاته، ولكن أنظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، و إلى أمانته إذا اؤتمن، وورعه إذا أشفى. شاهد أيضًا: مقولات ابن القيم، أجمل الأقوال والحكم مقولات سيدنا عمر بن الخطاب إن من صلاح توبتك أن تعرف ذنبك، و إن من صلاح عملك أن ترفض عجبك، وإن من صلاح شكرك أن تعرف تقصيرك.
ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه. قال عمر رضي الله عنه: إن الحِكمة ليست عن كبر السن، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء. إنّ في العزلة راحلة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء. اعرف عدوك، واحذر صديقك إلّا الأمين. ما وَجد أحدٌ في نفسه كبراً إلّا من مَهانة يَجدها في نفسه. بلينا بالضراء فصبرنا، وبلينا بالسراء فلم نصبر. البخل عار، والجبن مَنقصة، والفقر يخرس الفطن عن حجّته، والعقل غريب في بلدته، والعجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جنة. كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه: يا سعد، إن الله إذا أحبّ عبداً حبّبه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس، واعلم أن ما لَكَ عند الله مثل ما لله عندك. إنّ الكذوب لا ينفعك خيره وإن صدقك في بعض، والغاش عين عليك وليس عيناً لك. أخوف ما أخاف عليكم: شح مُطاع، وهوى متّبع، وإعجاب المرء بنفسه. من اتّقى اللهَ وقاه، ومن توكل عليه كفاه. كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون، قيل: وكيف ذلك؟ قال: بأخلاقكم. عليك بالصدق وإن قتلك. قال عمر رضي الله عنه: إن في العُزلة راحلة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء.