ومد خط أنابيب من آبار قرب غدامس في الصحراء الغربية إلى مدينتي الزاوية والزوارة الساحليتين غربي طرابلس، فضلا عن مد خط أنابيب يربط بين أنظمة المرحلة الأولى للنهر والمرحلة الثانية وستبلغ السعة الإجمالية لمجمع مياه البحر المتوسط مع جميع المراحل التي تم بناؤها حوالي 6. 5 مليون متر مكعب (230 مليون قدم مكعب) من المياه يوميا. وستتضمن الشبكة الكاملة حوالي 4 آلاف كيلومتر من خطوط الأنابيب. ولدى إطلاق المرحلة الأولى قيل في ذلك الوقت إن الأنابيب المستخدمة هي الأكبر في العالم، وبلغ قطر كل منها 4 أمتار وطولها 7 أمتار، وتم تصنيع الأنابيب المستخدمة في مصنعين كبيرين في ليبيا. وقد تم وضع تلك الأنابيب في خنادق بعمق 7 أمتار بواسطة رافعات مصممة خصيصا لذلك، ثم تم إغلاق الوصلات بحلقات مطاطية عملاقة وجص أسمنتي، وتم ملء أقسام الخندق. وتعد الخزانات المفتوحة الموجودة في نقاط التوزيع مثل أجدابيا بمثابة بحيرات صناعية محفورة من التربة والصخور ومبطنة بالأسفلت. ويزيد قطر أكبر خزان عن كيلومتر واحد، ويحتوي على ما يصل إلى 24 مليون متر مكعب (848 مليون قدم مكعب) من المياه. وقد شاركت العديد من الشركات الهندسية من جميع أنحاء العالم في مشروع النهر الصناعي العظيم.
وقد نفى المسؤول الليبي حينئذ معرفة الجهة التي يجب أن يوجه لها اللوم فيما يحدث، هل هي المتعاقدون الليبيون أم المصممون البريطانيون أم المنفذون الكوريون؟. ولم يشعر الليبيون في عام 2000 بآثار التسرب الذي حدث من النهر الصناعي حيث وجدت احتياطات المياه في 3 خزانات بلغت مساحة الواحد منها مساحة ملعب لكرة القدم، وكانت تكفي السكان لعدة أسابيع. المصدر: bbc
* التمويل: - كان تمويل المشروع من الخزانة العامة الليبية عبر تخصيص البند الأكبر من المالية التنموية للمشروع بينما يتم خفض لكل ميزانيات التعليم والصحة والأمن الجنائي والضمان الاجتماعي لصالح زيادة الميزانية مع فرض رسوم كبيرة على كل الخدمات الشعبية (مصالح الجمهور والأوراق والجوازات والرخص)، مخصصة لميزانية المشروع الذي تم تقدير حجمه ب27 مليار دولار ليتجاوز لاحقاً سقف الخمسة وثلاثين مليار دولار. * المقاولون: - الشركات منفذة المشروع: - مؤسسة مشروع النهر الصناعي العظيم وتولت الإدارة فقط. شركة براون أند روت الأمريكية (كي بي آر حالياً) التابعة لمؤسسة هاليبرتون للطاقة وپرايس براذرز وكان مقاول التنفيذ D. A. C، وهو اتحاد شركات كوري وأمريكي وأوروبي. - شركة براسويل البرازيلية التابعة للحكومة البرازيلية ومهمتها حفر الآبار * خط زمني: - 3 أكتوبر 1983: المؤتمر الشعبي العام يعقد جلسة غير اعتيادية لإعلان قرارات المؤتمر الشعبي الرئيسي، والذي قرر تمويل وتنفيذ مشروع النهر الصناعي العظيم. - 28 أغسطس 1984: معمر القذافي يضع حجر الأساس في منطقة السرير لبدء إنشاء مشروع النهر الصناعي العظيم. - 28 أغسطس 1986: معمر القذافي يفتتح وحدة البرقة لإنتاج الأنابيب الأسطوانية الصلبة المقاومة للجهد، والتي تعتبر أكبر أنابيب من أسلاك الصلب مقاومة للجهد (غالبية أسلاك الصلب كانت تصنع في إيطالي في شركة ردايلي تكنا كايڤنو-ناپولي).
1. 68 مليون متر مكعب يومياً. وصلة القرضابية السدادة: بطول 190 كم وذلك لنقل (980) ألف متر مكعب من المياه يومياً. المنظومة الكبرى: وهي منظومة ذات رؤية مستقبليّة. حقائق وأرقام بلغت كمية الإسمنت المستخدمة في تصنيع الأنابيب نحو خمسة ملايين طن ، أي ما يكفي لتعبيد طريق من الخرسانة من مدينة سرت في ليبيا إلى مدينة مومباي في الهند. بلغ عدد الآبار التي تم حفرها 1300 بئر تضخ ما مقداره ستة ملايين ونصف المليون متر مكعب من المياه يومياً بتزود مقداره ألف لتر من المياه. يفوق مجموع أعماق آبار المياه التي تم حفرها في الصحراء بمشروع النهر الصناعي العظيم ما يزيد عن قمة أفرست بسبعين مترٍ. يبلغ طول أسلاك الفولاذ سابقة الإجهاد المستخدمة في تصنيع الأنابيب ما يكفي للالتفاف حول الأرض [ ؟] 280 مرة. يكفي ناتج أعمال الحفر في المشروع لإنشاء 20 هرماً بحجم هرم خوفو الأكبر. يبلغ طول منظومة نقل الأنابيب 3500 كيلو متر منتشرة ضمن مساحة تعادل مساحة غرب أوروبا. منظومة أبو زيان العربان نقل 50 ألف متر مكعب بطول 50 كم. انظر أيضاً قناة ري مراجع ^ عن النهر الصناعي العظيم. الموقع الرسمي نسخة محفوظة 03 2يناير2 على موقع واي باك مشين.
وتقوم فكرة المشروع على ضخ المياه الجوفية من وسط الصحراء عبر 4 أنابيب عملاقة لتحمل ما يوازي ضعف تدفق نهر التيمز الذي يمر بلندن، من الجنوب إلى الشمال الليبي. اعتبر معمر القذافي النهر العظيم الأعجوبة الثامنة في العالم ويتكون النهر من 1300 بئر يبلغ عمق أغلبها 500 متر، وتمتد الأنابيب لمسافة 4 آلاف كيلومتر من الجنوب الشرقي والغربي إلى الشمال لنقل 6. 5 مليون متر مكعب من المياه يوميا إلى المدن الرئيسية الكبرى مثل مدن الزاوية وطرابلس وبنغازي وطبرق وسرت وإجدابيا. وقد وُصف "النهر الصناعي العظيم" بأنه أكبر مشروع ري في العالم، حيث وفر منذ عام 1991 مياه الري والشرب التي تشتد الحاجة إليها في المدن المكتظة بالسكان والمناطق الزراعية في شمال ليبيا، والتي كانت في السابق تعتمد على محطات تحلية المياه وعلى طبقات المياه الجوفية القريبة من الساحل بحسب دائرة المعارف البريطانية. وقد اعتبر معمر القذافي النهر العظيم الأعجوبة الثامنة في العالم بعد عجائب الدنيا السبع. بين الزراعة وخطوط الأنابيب وكان قد تم اكتشاف المياه لأول مرة في منطقة الكفرة في الصحراء الجنوبية الشرقية في ليبيا في الخمسينيات من القرن الماضي أثناء التنقيب عن النفط.
- شبكات المياه رئيسية بمعنى أنها توصل المياه لخزانات رئيسية ببنغازي وسرت وطرابلس فتوصل الخزانات بالبيوت والمزارع بغرض الزراعة، لكن ما حدث أنها وصلت للخزانات دون إنشاء أنابيب أرضية لنقلها للمزارع فباتت المزارع الكبرى تنقل المياه عبر براميل مياه محمولة على السيارات بينما أغلب المزارع لا تصل إليها قطرة مياه واحدة فالمشروع لم تتم دراسته جيداً مما أدى لعدم استفادة المزارع بالمرة من المياه لعدم وجود أنابيب لنقل الماء من الخزانات إليها. - بدأت حالات شديدة من تسرب المياه و تآكل الأنابيب الموصلة للمياه في كل الفروع والأكثر تضرراً الفرع الشرقي من واحات الكفرة مما يدل على فساد في اختيار الأنابيب ونوعيتها وكفاءتها واستبدالها بأنواع أقل جودة ومتانة و مناسبةً وكانت الطامة الكبرى مع اكتشاف أن الأنابيب المستوردة مطلاة من الداخل بمواد سامة (الاسبستوس والنترات) مما يؤكد وجود حالات الفساد في اختيار الأنابيب وسط تجاهل كامل للمسئولية والحساب. - أصيبت كل مضخات المياه المستوردة من الدنمارك بالصدأ مما يهدد تدفق المياه من الجنوب بالتوقف وكان السبب فعلياً هو إلقاء الكلور النقي بكميات هائلة في المياه بحجة تنقيتها مما أدى لتآكل الآلات و قد حاول المسئولين تبرير الأمر بهذا لكن الواقع أن ليبيا تضع كراسة للشروط المطلوبة في آلات الضخ قبل الاستيراد ومنها تحملها للكلور.