بريدك الإلكتروني
نحن نشير إلى حالة المنشأ ، وهي النقطة التي يتم إطلاقها منها ، وإشارة التسارع. في مجال رياضة و استجمام ، ويسمى نوع من السقوط الحر إنزال بالمظلات الذي يلقي فيه الشخص نفسه من طائرة تطير على ارتفاع معين (عادةً ما يكون تقريبًا) 4000 متر) وافتح المظلة الخاصة بك عندما يصبح من الضروري الوصول إلى السطح دون ضرب الأرض. في السقوط الحر ، يبدأ المظلي نزوله بسرعة كبيرة بسبب الجاذبية. يمكن أن تبقى في السقوط الحر حوالي دقيقة واحدة ، وصلت سرعة من 250 كيلومتر في الوقت الحالي. عندما تقع حول 1500 متر من السطح ، افتح المظلة وانزل برفق. في المتنزهات المختلفة ، هناك أيضًا بعض من تلك التي تستجيب لاسم السقوط الحر. إنه برج شاهق يصعد أعتابه جالسين على مقاعد ، على شكل جندول ، مع اتخاذ تدابير أمنية مناسبة. بمجرد وصولهم إلى أعلى نقطة ، ستنخفض تلك المقاعد بسرعة عالية ، كما لو أنها سقطت مباشرة. ليس كل الناس مستعدين للاستمتاع بهذا النوع من الجذب ، الذي بدأ يشتهر في عقد التسعينيات ، ومن أهمهم تلك التي ارتفاعها 30 مترًا وسقوط الجندول المذكور أعلاه من القمة حتى الوصول إلى المنطقة المنخفضة يحدث في بضع ثوان فقط. Send
ولكن عندما يأتي الربيع، ويبدأ الثلج في الذوبان، تبدأ الثعابين في البحث عن الدفء، والتزاوج أيضًا، وتلك النوعية من الثعابين تمارس الجنس بطريقة غريبة بعض الشيء، فحين تطلق الأنثى فيرموناتها في كل الأنحاء، يأتي الذكور من كل صوب ويلتف عشرات الثعابين حول تلك الأنثى الوحيدة في ظاهرة يطلق عليها علماء الحيوان «كره التزاوج». لكن يكون هناك ذكور لم يزل البرد القارس يؤثر عليها، فتلجأ لحيلة تستخدم خلالها قانون الفيزياء الذي يوضح أن الاحتكاك يوّلد الحرارة الخاص بالديناميكا الحرارية. ولذلك قد تشم ذكور الثعابين رائحة فيرمونات الأنثى، وتسرع لتشكيل الكرة للتزاوج، لكنها لا تجد أنثى في الأسفل! بل ذكرًا قد سرق السائل الذي وجده على أنثى تزاوج معها من قبل، وتعمد أن يُغرق نفسه في هذا السائل الجنسي حتى يجذب له باقي الرجال لتتحكم بجسده وتمنحه الدفء الذي يتمناه، والحيل التي تلجأ إليها الحيوانات لسرقة الحرارة الجسدية من الحيوانات الأخرى هي ظاهرة منتشرة في عالم الحيوان ويطلق عليها «kleptothermy». «هل علبة العصير فارغة؟» عندما تشرب من علبة معتمة لا تظهر كمية العصير المتبقية في نهايتها؛ بحركة تلقائية تمامًا تهز العلبة لتسمع إذا كان هناك المزيد من السائل في أسفل العلبة، سواء تعلمت قوانين الفيزياء أم لا، ستفعل هذا؛ لأن ذكاءك وخبرتك البشرية قد علمتك أن احتكاك الأجسام ببعضها يصدر عنه صوت، وكلما كانت الحركة أقوى كلما كان الصوت أعلى، ولهذا تهز علبة العصير بقوة لتسمع اصطدام السائل بها، هذا الذكاء الفطري في فهم الفيزياء ليس للبشر وحدهم.
قد تكون جُملة: «لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس في الاتجاه» مألوفة بالنسبة لك منذ أن درست الفيزياء، وهي جزء من قانون الحركة الثاني لإسحاق نيوتن، ويحدث عندما تُبذل قوة خارجية على جسم ساكن، أو جسم يتحرك في خط مستقيم، أو كما أوضحنا في المثال السابق فيما يفعله لاعب الكرة. لكن هذا اللاعب يتمتع بالذكاء الإنساني والعقل الذي يسمح له فهم قوانين الفيزياء، سواء عن طريق دراستها، أو طريق تمريرها له من الأجيال السابقة، وقوة الدفع هذه يمكن للبشر قياسها بقوانين معقدة جدًا؛ ومع إدراك وزن الأجسام المشاركة في الدفع وسرعتها نستطيع أن نتنبأ بدقة شديدة أين ستصل تلك الكرة التي ركلها اللاعب، ولكن ماذا لو رأيت حيوانًا يتراجع بنفسه إلى الخلف قبل ركل كرة ليشحنها بقوة الدفع؟ شاهد المقطع التالي. في بداية المقطع ترى ماعزًا صغيرًا يفعل الحركة نفسها بالضبط، فهو يدرك بطريقة ما أن رجوعه بضعة خطوات للوراء، ثم اندفاعه للأمام تمنح للكرة قوة دفع. فهل تفهم الحيوانات الفيزياء؟ في كتابه «Furry Logic: The Physics of Animal Life» وضح الكاتب والفيزيائي ماتن دوراني أن الحيوانات في أنحاء العالم وبجميع أنواعها تمارس أفعالًا تدل بما لا يدع مجالًا للشك أنها تفهم قوانين الفيزياء، وآلية عمل الطبيعة والكون، على سبيل المثال في كندا هناك نوع من الأفاعي تعيش الآلاف منها تحت الأرض في فصل الشتاء بسبب الطقس شديد البرودة.
عندما يجفف الكلب نفسه بواسطة الفيزياء في كتابه وضح دوراني أن الكلاب تستخدم في واحدة من حركاتها التلقائية قوانين الحركة في الفيزياء، ويحدث هذا عندما يكون الكلب مبتلًا فيحرك عموده الفقري ذهابًا وإيابًا لينفض الماء من على شعره الكثيف، وكان يمكن للكلب أن يترك المياه تجف عن طريق التبخر، لكن الدراسات التي أجريت على هذا الأمر – كما ورد في الكتاب – أكدت أن الكلاب بتلك الطريقة توفر كمية كبيرة من طاقة أجسادها، والتي يمكن للتجفيف عن طريق التبخر وسخونة جسدها أن تفقدها إياها. واكتشف علماء الحيوان أن بعض الدببة والفئران تدرك فطريًا تلك القاعدة في الفيزياء أيضًا، والتي تُعرف في الفيزياء باسم «الحركة الاهتزازية»، وتعريفها العلمي هو «اهتزاز الجسم حول موضع سكونه في اتجاهين متضادين، وفي فترات زمنية متساوية». «كيف تشرب القطط؟» كان هذا السؤال الذي طرحه عالم الحيوان رومان ستوكر في إحدى الصباحات وهو يراقب قطته وهي تشرب الماء بسرعة كبيرة رغم أن ما يراه من لسانها يكون مسطحًا تمامًا، فكيف تصل المياه إلى جوفها، وكان لهذا السؤال الدور في تغيير مسار ستوكر المهني، حيث أثبت بحثه الذي أجراه على القطط أنها تستخدم الحيّل الفيزيائية في تلك العملية، ونشر الخبر وقتها على غلاف مجلة «ساينس» الأمريكية في عام 2010.