مشاكل مرحلة المراهقة هناك العديد من المشاكل التي ترافق مرحلة المراهقة ومنها: رغبة المراهق في التخلص من جميع القيود التي تفرضها عليه الأسرة، حيث تزداد الرغبة لديه للاستمتاع بالاستقلال التام. شعور المراهق أنه لم يعد محتاج إلى الأخذ بمشورة والديه، وأنه قادر على اتخاذ القرارات المختلفة بنفسه دون مساعدة أي شخص. الفشل في انتقاء الأصدقاء المناسبين، يقع العديد من المراهقين فريسة لأصدقاء السوء، فيتأثرون بسلوكهم وبعاداتهم، الأمر الذي قد يؤثر على حياتهم ومستقبلهم الأكاديمي بطريقة سلبية. رغبة المراهق في فرض السيطرة على الأخوة والأصدقاء، بالإضافة إلى اللجوء للعنف في التعامل. سوء استغلال النت، وذلك من خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لساعات طويلة، الأمر الذي من الممكن أن يوثر بشكل سلبي على مهاراتهم في التواصل مع الأخرين. إصابة المراهق ببعض الاضطرابات النفسية مثل: الاكتئاب، الرغبة في العزلة والانطواء والابتعاد ما أمكن عن الحياة الاجتماعية. إصابة المراهق باضطرابات في الشهية تجاه الأكل، فتزيد الرغبة عند بعض المراهقين إلى تناول كميات أكبر من الطعام. أو قد يحدث العكس بتقليل الكمية المتناولة، أو حتى الأضراب عن الطعام.
[٦] المراجع ^ أ ب "نظرة تاريخية عن تطور علم النفس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2018. بتصرّف. ↑ جميل حمداوي، مدخل إلى علم النفس ، صفحة 13-18. بتصرّف. ↑ "مراحل تطور علم النفس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2018. بتصرّف. ↑ جميل حمداوي، مدخل إلى علم النفس ، صفحة 20. بتصرّف. ↑ "المراحل التطورية لعلم النفس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2018. بتصرّف. ↑ "نظرة تاريخية عن علم النفس العام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2018. بتصرّف.
تؤثر هذه التغيرات بالسلب على المراهق من الناحية الاجتماعية، حيث أنها تدفعه إلى العزلة والانطواء وكراهية مخالطة الغير. العصبية من أبرز المشكلات الشائعة بين المراهقين العصبية السريعة، والتي ترجع إلى عوامل عدة من بينها رغبته في القيام بما يريد على عكس رغبة الأبوين، حيث تتسبب التغيرات التي يتعرض لها في أن يكون طباعه حادًا. الاغتراب من أبرز المشاكل التي يعاني منها المراهقون في تلك المرحلة الإحساس بالاغتراب حيث يشعر المراهق بأن لا أحد يفهمه وتحديدًا أبويه، فيبدأ بالبحث عن الأشياء التي يفضلها والأصدقاء الذين يشبهونه حتى يقاوم شعور الاغتراب. الصراعات الداخلية يعاني المراهقون أيضًا من الصراعات الداخلية نتيجة التغيرات التي يمرون بها، وهي صراعات تنشأ ما بين الاعتماد على الأبوين والاستقلالية والاعتماد على الذات، وصراعات تنشأ ما بين الطفولة والمراهقة. السلوكيات المزعجة يميل المراهقون إلى السلوك المزعج من أجل أن يحققوا ما يريد، ومن أبرز الأمثلة على السلوكيات المزعجة السرقة والصياح والضرب. مراحل المراهقة تنقسم مرحلة المراهقة إلى ثلاث مراحل والتي تشمل ما يلي: مرحلة المراهقة المبكرة تبدأ مرحلة المراهقة المبكرة من سن 10 سنوات وتمتد حتى 13 سنة، وعند الذكور قد يتعرض البعض منهم لتغيرات في الجسم منذ سن 9 سنوات.
المراهقة مصطلح مشتق من كلمة لاتينية تعني تنمو، أي الفترة الانتقالية بين الطفولة والبلوغ والتي تشهد تقلبات وتطور نفسي واجتماعي، ودائما ما يرفقها تطورات بيولوجية مثل التغيرات في الجسم، ونفسية مثل تطور الحالة النفسية ، وتعرف أيضا عند الكثيرين بفترة المراهقة. ما هي المراهقة غير مرتبطة بأي ظواهر جسدية فمن الممكن أن تستمر مرحلة المراهقة طويلاً رغم النضج الجسدي، ولكنها في الغالب تبدأ ما بين 12 إلى 14 عاما وتنتهي في بداية العشرينات،ويسعى الشاب في سن المراهقة إلى الاستقلال بشكل أكبر عن طريق السعي في الانفصال عن الأبوين مع محاولة للثورة على المظهر الخارجي وشخصيته له والسعي إلى تغييره باستمرار مما يولد صراعا بداخله. مراحل المراهقة المراهقة المبكرة – تبدأ من 10 أعوام إلى 15 عام وهي تعتبر بداية سن البلوغ حيث تبدأ العلامات الجنسية بالظهور وينمو الجسم. – يصاحبها بعض النضج الفكري حيث يميل في تلك الفترة إلى الواقعية دون الاهتمام أو معرفة النتائج المستقبلية. – تبدأ تقلبات مزاجية ظاهرة ليبدأ الجدال مع الأسرة باستمرار سعيا إلى استقلال يبحث عنه في الأصدقاء أو علاقته الطفيفة بالجنس الأخر. المراهقة المتوسطة – تبدأ من عمر 14 عام إلى 17 عام، وفيها تظهر العلامات الجنسية بشكل أكبر، بينما يُصبح النمو الجسدي أبطأ.